الاثنين، 22 أبريل 2013

فاعلية توظيف تقنية المعلومات والاتصالات في التعليم



بسم الله الرحمن الرحيم


الموضوع: فاعلية توظيف تقنية المعلومات والاتصالات في التعليم.

عنوان المقالة: تقنيات التعليم

الكاتب: د. عبد الرحمن بن إبراهيم الشاعر

المصدر: موقع تكنولوجيا التعليم .

رابط المقال:


خلاصة نتائج الدراسة:

في المقدّمة يتطرق الدكتور إلى أهمية مواكبة التطور العلمي للمجتمعات ، الذي بدى بارزا في التكنولوجيا ،الحواسيب والإلكترونيات. وهذا التطور يرتبط بتغيُّر في أسلوب الحياة الفردية والجماعية . بعض جوانبه سيئ والآخر جيد وعلينا أن نحذر الآثار السيئة ونتمسك بالآثار الجيدة.

وتتحكم درجة الثقافة والمستوى العلمي للمجتمعات في القدرة على التميز بين معطيات التقنية الحديثة، وتحديد حجم احتياجات المجتمع منها.

ونحن كمجتمعات نامية يجب علينا أن نواكب التكنولوجيا لنسلك سُبلُ الرقي والتقدم وأساس التقدُّم هو التعليم . إذا علينا أن نُؤَسِّس لخطة منهجية نجعل من التكنولوجيا عنصر مهم في تطوير التعليم لدينا.العملية التعليمية كنظام منسق، وتوضيح دور كل عنصر من عناصر النظام التعليمي وأهميته في ترابط البنية الأساسية للنظام.

وبذلك يتضح دور تقنية المعلومات والاتصالات:

- في تحديد الأهداف والغايات وتخطيط بيئة التعلم .

اختيار أسلوب التعليم وتقويم فاعلية المنظومة التعليمية ككل.

لذا يحرص التربويون على التكامل والتوازنوالتناسق بين عناصر النظام التعليمي الذي يعتمد في بنائه على المدخلات والعمليات والمخرجات، وتتوقف المخرجات من حيث الكم والنوع على نوع وحجم مدخلات النظام وهذا التوازن يوضح مستوى الكفايات التدريسية.

-تعد التقنيات التعليمية أحد العناصر الهامة في العملية التعليمية، ورغم هذه الأهمية المتزايدة في عصر تدفق المعلومات وتطور وسائل نقلها إلا أن المفهوم السائد عن التقنيات التعليمية بأنها ميكنة التعليم وذلك بارتباطها بالأجهزة والمعدات، وظل هذا المفهوم سائداً حتى عصرنا الحاضر ورغم المحاولات العديدة لتعديل هذا المفهوم.

- استخدام التقنيات التعليمية يتطلب معرفة مسبقة بالمنهج والتلميذ والبيئة التعليمية، فإذا توفرت المعلومات عن تلك العناصر يمكن للمعلم وضع إستراتيجية جيدة لتوظيف التقنيات وبالتالي رفع كفاءة العملية التعليمية.

هذا باختصار ما تطرَّق إليه الكاتب في مقالته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق